وفقًا لمصادر موثوقة، من المتوقع أن تواجه شركة تويتر العملاقة في وسائل التواصل الاجتماعي جولة كبيرة من تسريح العمال. يخطط الرئيس الجديد لتقليص حوالي 3700 موظف، وهو ما يمثل تقريبًا نصف إجمالي عدد الموظفين في الشركة. تهدف هذه الخطوة إلى اسقاط تكاليف تشغيل الشركة، ومن المتوقع أن يتم إخطار الموظفين المتأثرين رسميًا يوم الجمعة.
في الوقت نفسه، ستشهد نماذج العمل في الشركة تغييرات كبيرة. قد تلغي الإدارة الجديدة سياسة العمل عن بُعد الحالية، وتطلب من معظم الموظفين العودة إلى العمل في المكتب. ومع ذلك، قد يحصل عدد قليل من الموظفين على اعتبارات خاصة، لاستمرار نمط العمل عن بُعد.
من المهم الإشارة إلى أن هذه الخطط الإصلاحية لا تزال قيد المناقشة حالياً. الإدارة الجديدة تعمل بشكل وثيق مع فريق الاستشاريين، حيث توازن بين مختلف خيارات تسريح العمال وتعديلات السياسات. لذلك، قد تتغير التفاصيل النهائية المتعلقة بحجم التسريح، وخطط التعويض، وغيرها.
لا شك أن هذه السلسلة من التغييرات ستؤثر بشكل عميق على مستقبل الشركة. كيف يمكن الحفاظ على الابتكار والقدرة التنافسية للشركة مع اسقاط التكاليف، سيكون التحدي الكبير الذي يواجه الإدارة الجديدة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
5
مشاركة
تعليق
0/400
BearMarketNoodler
· منذ 18 س
خفض التكاليف وزيادة الكفاءة فقط. القيمة السوقية صفر هي أيضاً جديرة بذلك.
تخطط تويتر لتسريح 3700 موظف أو إلغاء سياسة العمل عن بعد
وفقًا لمصادر موثوقة، من المتوقع أن تواجه شركة تويتر العملاقة في وسائل التواصل الاجتماعي جولة كبيرة من تسريح العمال. يخطط الرئيس الجديد لتقليص حوالي 3700 موظف، وهو ما يمثل تقريبًا نصف إجمالي عدد الموظفين في الشركة. تهدف هذه الخطوة إلى اسقاط تكاليف تشغيل الشركة، ومن المتوقع أن يتم إخطار الموظفين المتأثرين رسميًا يوم الجمعة.
في الوقت نفسه، ستشهد نماذج العمل في الشركة تغييرات كبيرة. قد تلغي الإدارة الجديدة سياسة العمل عن بُعد الحالية، وتطلب من معظم الموظفين العودة إلى العمل في المكتب. ومع ذلك، قد يحصل عدد قليل من الموظفين على اعتبارات خاصة، لاستمرار نمط العمل عن بُعد.
من المهم الإشارة إلى أن هذه الخطط الإصلاحية لا تزال قيد المناقشة حالياً. الإدارة الجديدة تعمل بشكل وثيق مع فريق الاستشاريين، حيث توازن بين مختلف خيارات تسريح العمال وتعديلات السياسات. لذلك، قد تتغير التفاصيل النهائية المتعلقة بحجم التسريح، وخطط التعويض، وغيرها.
لا شك أن هذه السلسلة من التغييرات ستؤثر بشكل عميق على مستقبل الشركة. كيف يمكن الحفاظ على الابتكار والقدرة التنافسية للشركة مع اسقاط التكاليف، سيكون التحدي الكبير الذي يواجه الإدارة الجديدة.